الخشوع في الصلاة

السؤال: 
كيف يمكنني أن أخشع في الصلاة، علمًا بأنني أعاني كثيرًا من الوساوس؟
الإجابة: 
الجواب: يا أخي إذا دخلت الصلاة، ووقفت، فاعلم عظمة من وقفت بين يديه، وكبريائه، وجلاله، وعظمته، وأنه اللطيف الخبير، الذي خلقك فسوَّاك، فعدلك، والذي أنعم عليك من النِّعم، وصرف عنك النِّقم، تقف بين يدي الله ذليلًا مستكينا، مستغيثًا مستجيرا، فأخلص لله عملك، وادخل الصلاة بقلبٍ خاشع، ويقينٍ جازم، تدبر أذكار الصلاة، القيام، وأذكار الركوع والسجود وما بين ذلك، والتشهُّد الأخير، وتأتي بالأذكار المشروعة، حتى تسلم من وساوس الشيطان، فإن الشيطان يأتي لابن آدم عندما يأتي إلى المسجد، « إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ لَهُ ضُرَاطٌ، حَتَّى لَا يَسْمَعَ النِّدَاءَ، فَإِذَا قُضِيَ النِّدَاءُ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ؛ يَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ، حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى» فلنتقي الله في صلاتنا، ونُقبل عليه بقلوبنا، ونرجو الله أن يعيننا على ذلك. إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ لَهُ ضُرَاطٌ، حَتَّى لَا يَسْمَعَ النِّدَاءَ، فَإِذَا قُضِيَ النِّدَاءُ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ؛ يَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ، حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى.