السؤال:
ما هو
المخرج من هذه الفتن بارك الله فيكم؟.
الإجابة:
المخرج منها
كتاب الله، كما أخبر بذلك النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم «فِيهِ خَبَرُ مَن قَبْلَنَا ، وَحُكْمُ
مَا بَيْنَنَا ، وَنَبَأُ مَا بَعْدَنَا » ([1])
فالمخرج منها كتاب الله؛ أي: يبين للمسلمين واجب كل مسلم نحو إخوانه المسلمين، وأن المؤمن
يحب لإخوانه
لإخوانه
ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكرهه لنفسه، والنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يقول:
;«كُلُّ الْمُسْلِمِ
عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ » ([2]) .
([1]) يشير بذلك لما أخرجه الترمذي من حديث علي ; رضي الله عنه برقم (2906).
(2) أخرجه مسلم برقم (2564) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.