السؤال:
تقول: زوجي لا يصلي، وكلما أنصحه يقول: إن شاء
الله سوف أصلي، ونحن متزوجان لنا اثنتا عشرة سنة، ودائما يترك المنزل غضبا مني،
ويقول: لن أعود إلى المنزل حتى تعرفي كيف تتكلمين معي وتتركين مضايقتي بهذا الكلام،
وعندي منه خمسة أولاد، هل أترك نصيحتي له أم كيف توجهونني ؟ جزاكم الله خيرا.
الإجابة:
نقول: يا أختي واصلي نصيحته، ولا يضرك كونه يغضب، وكونه يترك المنزل، وابقي مع
أولادك وربيهم التربية الصالحة، وانصحي زوجك وأكثري من وسائل النصح معه، امتنعي عن
الفراش إن كان ذلك من أسباب هدايته وتبصره في واقعه، حاولي ولا تيأسي، وعليك بدعاء
الله عز وجل له بالهداية والتوفيق، فإن ذلك من أسباب السعادة.